Generic selectors
تطابق تام فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
التصفية حسب الفئات
News
إعلانات المفوضية
اخبار المراكز الإنتخابية
الأخبار
الأنشطة الإعلامية
الإتفاقيات
البيانات الرسمية
البيانات الصحفية والإعلانات
القرارات
اللقاءات والمؤتمرات الصحفية
المركز الإعلامي
المكتبة
ذوي الإعاقة
وحدة دعم المرأة
وظائف
fet

المفوضية تُشارك في ندوة حول (تجارب مراقبة الانتخابات والدروس المستفادة)

بدعوة من حكومة الوحدة الوطنية حضر، رئيس مجلس المفوضية، السيد/ د.عماد السايح، اليوم الخميس 09 فبراير2023م، ندوة بعنوان (تجارب مراقبة الانتخابات والدروس المستفادة)، التي نظمتها اللجنة الوزارية لدعم الانتخابات، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد الدبيبة، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، عضو مجلس المفوضية السيد ابوبكر مرده، ومدير إدارة التوعية والتواصل السيد وليد سيالة، ورئيس قسم العمليات الخارجية السيد خالد الموسي، و عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وذلك بفندق كورثينا بالعاصمة طرابلس.

وفي كلمته قال ” السايح” أن مراقبة الانتخابات من أهم ملفات العملية الانتخابية وجزء لا يتجزأ منها.

مضيفاً أن أهم ما يدعم العملية الانتخابية  هو وعي أطرافها او المنخرطين فيها وهم -كل من لديهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بالعملية الانتخابية-  فكلما كان مستوى الوعي مرتفع  كلما سهل ذلك عملية المراقبة و كتابة التقارير وقراءة المؤشرات التي يمكن الاستفادة منها والبناء عليها في العمليات الانتخابية القادمة وتلافي نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة.

وأوضح “السايح” هناك مفهومان لمراقبة العملية الانتخابية: المفهوم الضيق والمفهوم الواسع، ولاحظنا من خلال تجاربنا السابقة في المراقبة على العمليات الانتخابية أن معظم المنخرطين فيها يستخدمون المفهوم الضيق، وهو التركيز على العملية الفنية والإدارة الانتخابية المتمثلة في المفوضية، بمعنى ان تبدأ عملية المراقبة على الانتخابات من استلام المفوضية لقانون الانتخابات وانتهاءً بإعلان النتائج النهائية، لكن هذا المفهوم ضيق ومحدود. مضيفاً أن المنظمات العاملة في المراقبة الانتخابية  لا تعمل بالمفهوم الواسع، والذي يعني ان تبدأ عملية المراقبة على الانتخابات بمراقبة التشريعات الصادرة عن السلطة التشريعية؛ هل هذا القانون تتوفر فيه المبادئ الدولية المتمثلة في الشمولية، والشفافية، والنزاهة، والمصداقية؟،  كذلك يجب أن تمتد هذه المراقبة الى السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة والوزارات المحلية لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ الانتخابات، مثل وزارة التعليم، والإعلام والثقافة، ووزارة الداخلية المسؤولة عن تأمين الانتخابات، عليه الكثير من شركاء المفوضية يجب ان تصل لهم هذه الملاحظة.

و أضاف: من خلال تجربتنا وهي تجربة محدودة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات، لاحظنا ان الحلقة الأضعف في هذه العملية هو ملف مراقبة الانتخابات، نحن لدينا اكثر من 6000 محطة اقتراع، نظرياً يجب ان يتوفر 6000 مراقب إذا خصصنا لكل محطة مراقب، لضمان أن تكون عملية المراقبة لصيقة ومباشرة، خاصة فيما يتعلق بيوم الاقتراع، حالياً لا يتوفر لدينا الا عدد 2000 مراقب أي 30% من أجمالي العدد المطلوب، لذا نحن معنيين بأن نرفع هذا العدد الى الضعف على الأقل .

وأفاد “السايح” كذلك وكلاء المرشحين وهم أيضا من المراقبين على العملية الانتخابية، لاحظنا أن بعض المرشحين لا يستطيعون توفير وكلاء  عنهم ليتولوا عملية المراقبة، فالمنظمات العاملة في مجال المراقبة على الانتخابات تعمل على تغطية هذا الضعف او القصور في عملية مراقبة المترشح لمراكز الاقتراع، لهذا الدور تحتاج ان تحظى هذه المنظمات بدعم كبير خاصة من قبل الحكومة، ولا نقول هنا دعمها مادياً بل توفير الدعم اللوجستي ليتسنى لها القيام بهذا الدور.

وفي ذات السياق أكد أن هناك العديد من المنظمات تلقت تدريبات من اجل ذلك، فنحن في المفوضية وبالرغم من وجود معايير دولية تمنع وجود علاقة بين المفوضية او الإدارة الانتخابية والمراقبين لكن نظرا لحداثة التجربة التي تخوضها الدولة الليبية، عملنا على تدربيهم والرفع من مستوى وعيهم بتفصيل العملية الانتخابية والتفاصيل الفنية تحديداً لكي تستطيع مستقبلاً ان تطلع على ما تقوم به المفوضية من عمليات وإجراءات تصب في مصلحة تنفيذ العملية الانتخابية .

وتأتي هذه الندوة في إطار دعم حكومة الوحدة الوطنية لمجهودات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للعمل على تنفيذ العملية الانتخابية وفق قواعد قانونية نزيهة، وتناولت عدداً من المحاور، منها: –

– الإطار التنظيمي لعملية مراقبة الانتخابات.

– أنماط وأهداف وتوصيات عمليات مراقبة الانتخابات السابقة.

– التجارب في عملية التصويت الالكتروني.

-حلقة نقاش مفتوح دور منظمات مراقبة الانتخابات في عملية الاستعلام الوطني.

شارك المحتوى عبر:

Facebook
Twitter
Email
WhatsApp