كتابنا لهذا الاسبوع بعنوان: نسج العلاقات مع الناخبين (دليل الممارسة الفضلى) هو من ضمن محتويات كتب مكتبة المفوضية.

الكتاب عبارة عن دليل، سعى المعهد الديمقراطي الوطني (NDI)، من خلاله، إلى تفسير عـوامـل مـتـنـوعـة، وهي الأنظمة الانتخابية، وأنظمة إدارة الحكم، وهـيـكـلـيـة الأحزاب السياسية، وانفتاح المحيط السياسي، والموارد البشرية والمالية المتوافرة، على أساس أن تلك العوامل تؤثر على النظرة التي يكونها أعضاء الهيئات التشريعية في دول مخـتـلـفـة عـن مسألة نسج العلاقات مع الناخبين وعلى طريقة نسجها. ولكن، لا تنطبق (أو لا يمكن أن تنطبق) جميع المقاربات التي يتطرق إلـيـهـا هـذا الـدلـيـل عـلـى كـل الأعضاء، لا سيما في البلدان التي تعرفت حديثاً على مفهوم تمثيل الناخبين، أو التي تشحّ فيها الموارد بنوع خاص. لذلك، يرجى مـن هـذا الـدلـيـل أن يـشـكـل مـصـدراً يـنـهـل مـنـه الـنـواب أفـكـاراً يـكـيـفـونـهـا ويـطـبـقـونـهـا حـسـبـمـا يـرونـه مناسباً.

يتألف الـدلـيـل مـن سـتـة فـصـول ، يـسـتـعـرض الـفـصـل الأول منها العملية التي تسمح برسم استراتيجية لنسج العلاقات مع الناخبين، ويتناول الفصل الثاني الأدوات والاستراتيجيات التي تسهل الـتـواصـل مع الناخبين ؛ أما الفصل الثالث فيبحث في أهمية أن يصغي النائب إلى نـاخـبـيـه وفي مجمـوعـة متنوعة من الآليات التي تتيح له ذلك ، بينما يتطرق الفصل الرابع إلى الاعتبارات التي تؤخذ في الحسبان عند إنشاء مكاتب في الدوائر الانتخابية ؛ ويتحدث الفصل الخامس عن الاستراتيجيات اللازمة لمعالجة المشاكل التي يعاني منها الـنـاخـبـون أفراداً، وأخيراً  يتضمن الـفـصـل السادس خاتمة الدليل .

صدر هذا الدليل عن المعهد الديمقراطي الوطني سنة 2008، وقام بترجمة للعربية السيدة ناتالي سليمان، تجدر الإشارة إلى أن الكتاب متوفر في نسخته الورقية للمطالعة بمكتبة المفوضية.