(خاص/ موقع المفوضية)- احتفت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم الأحد 10 ديسمبر 2017م، بالانتهاء من وضع استراتيجيتها لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، وتوقيع اتفاقية الحوكمة، مع منظمة وطن لتعزيز الحوكمة والإصلاح، وذلك بحضور أعضاء من مجلس المفوضية ومديرها العام وأعضاء اللجنة المكلفة بصياغة الاستراتيجية، ومندوبين عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وممثلين عن بعض مؤسسات المجتمع المدني ولفيف من الضيوف.
افتتح البرنامج عضو مجلس المفوضية السيد عبد الحكيم الشعاب بكلمة أعرب فيها عن ارتياحه  لما وصلت إليه المفوضية من تطور في بنيتها التنظيمية والإدارية، مؤكدا التزامها بالسير على خطى رشيدة منهاجها الحوكمة والإصلاح ومكافحة الفساد.  وقال في كلمته: “إن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تصر على السير قدماً في اتجاه الحوكمة الرشيدة من خلال وضع استراتيجيات تدعم العدالة والشفافية والمساءلة المؤسسية وتعزز الثقة والمصداقية في بيئة العمل”.  وقد وقّع الشعاب، في مستهل البرنامج، على اتفاقية الحوكمة عن جانب المفوضية، فيما تولى التوقيع عن جانب منظمة وطن السيد بدر الدين أبوحجر.
وقدمت السيدة عائشة ثبوت عضو لجنة إعداد استراتيجية المفوضية لتعزيز الشفافية عرضاً توضيحياً تناولت من خلاله أهم مكونات وثيقة الاستراتيجية التي تدرجت ما بين جانب نظري يتمثل في الرؤية والرسالة والغايات والأهداف ونقاط القوة والضعف، ثم الجانب العملي وهو الأنشطة التنفيذية ومؤشرات الأداء والمدد الزمنية الخاصة بكل نشاط تنفيذي.
ومن منظمة وطن تحدث السيد محمد فنوش عن أهداف المنظمة ومشروعها الوطني لإعداد استراتيجية وطنية تشترك فيها جميع مؤسسات الدولة الليبية، وقال في كلمته: “لقد وضعنا أيدينا في يد المفوضية لأنها كانت المؤسسة المبادرة في هذا الشأن”، وفي ذات السياق استعرض عضو مجلس  إدارة منظمة وطن للحوكمة والإصلاح السيد المبروك شنيب مبادرة المنظمة حول تأسيس المجلس الوطني للحوكمة والإصلاح، فيما قدم عضو المنظمة السيد د.بدر الدين أبوحجر مقاربة طبية قارن من خلالها بين الفساد الذي يتفشى في المجتمع والمرض الذي يصيب جسم الإنسان. واختتم البرنامج بندوة حوارية أدارها عضو لجنة إعداد الاستراتيجية د.جمال ابوقرين، للرد على أسئلة الحاضرين.