Generic selectors
تطابق تام فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
التصفية حسب الفئات
News
إعلانات المفوضية
اخبار المراكز الإنتخابية
الأخبار
الأنشطة الإعلامية
الإتفاقيات
البيانات الرسمية
البيانات الصحفية والإعلانات
اللقاءات والمؤتمرات الصحفية
المركز الإعلامي
المكتبة
ذوي الإعاقة
وحدة دعم المرأة
وظائف

المفوضية تعقد لقاءً مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية

عقدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات صباح اليوم الاثنين 2 يونيو 2014، لقاءً مع السفراء ومندوبي البعثات الدبلوماسية العاملين في ليبيا، وذلك لعرض آخر مستجدات العملية الانتخابية لانتخابات مجلس النواب للمرحلة الانتقالية.
وحضر اللقاء والذي أقيم بقاعة فندق كورنثيا، رئيس مجلس المفوضية السيد عماد السايح، وأعضاء المجلس: السيد عبد الحكيم الشعاب، والسيدة رباب حلب، والسيد أبوبكر مردة، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا السيد طارق متري، والسيد نوري العبار الرئيس السابق لمجلس المفوضية، وسفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وممثلو مؤسسات إعلامية محلية وعربية.
يهدف اللقاء إلى ترسيخ مبدأ الشفافية لإطلاع الليبيين والمجتمع الدولي على مراحل تنفيذ العملية الانتخابية باعتبار أن المفوضية تعكس دور المجتمع الدولي الداعم لليبيا فى هذه المرحلة التاريخية الهامة.
المفوضية تبذل كل ما بوسعها لانجاح الانتخابات
وقال رئيس مجلس المفوضية السيد عماد السايح في كلمته الافتتاحية أن المفوضية تعد من أول المؤسسات الديمقراطية في ليبيا وهي الآن تلعب دورا هاما في المرحلة الانتقالية الثانية بانتخاب مجلس النواب، وذلك بعد تجربتيّ انتخاب المؤتمر الوطني العام وانتخاب الهيئة التأسيسية للدستور، وكانت لها بصمة إيجابية على المسار السياسي من وراء تطبيق الأسس والمباديء الدولية للانتخابات.
وثمّن جهود حكومات كل من اسبانيا وبريطانيا والسويد وسويسرا وهولندا والدنمارك ومجموعة الأمم المتحدة لدعمها وتعاونها مع المفوضية، مشيرا إلى أن المفوضية تلقت دعما مميزا من الاصدقاء الداعمين مما انعكس على أدائها لدورها بشمل مميز، داعيا إلى انضمام مزيد من الداعمين.
وأفاد أنه وبالنظر إلى الظروف الآنية وغير المستقرة فإن التحديات تزداد التحديات، وأن المحافظة على المعايير الدولية في مثل هذه الظروف يأخذ من المفوضية الكثير من الجهد ويضاعف من المصاعب، وأشار إلى أن تحديد يوم الانتخاب يعتبر نصف الإنجاز وسينتهي النصف الآخر بيوم الاقتراع.
ودعا جميع المنظمات الدولية والسفراء للمشاركة في المراقبة على الانتخابات، لأن ذلك من شأنه أن يضفي الشفافية والنزاهة على العملية الانتخابية، مؤكدا أن المفوضية ستبذل كل مابوسعها في أداء مهمتها.

انتخاب مجلس النواب سيضمن انتقال ليبيا إلى مرحلة الاستقرار
وفي ذات السياق قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا السيد طارق متري أن المفوضية قامت بعمل كبير ومهني ومستقل نال إعجاب المجتمع الدولي وذلك بانتخابات المؤتمر الوطني عام 2012، وكذلك إبان انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، مضيفا أن المفوضية تقف أمام تحدٍ آخر بانتخاب مجلس النواب، وأن الأمم المتحدة تقف مع الليبيين على اعتبار أن الانتخابات التي ستجرى يوم 25 يونيو سيكون لها وقع خاص لأنها ليست فقط مجرد عملية انتخاب ولكنها ستنتقل بليبيا من حالة النزاع والخوف واستعمال القوة، إلى حالة الاستقرار.
وأضاف: “لايخفى أن أصدقاء ليبيا ينظرون إليها بعين القلق جراء الاضطرابات والمشاكل، ولكن في الوقت نفسه يأملون مستقبل أفضل لليبيا وابنائها”.
معلومات وحقائق
وقدمت مدير مشروع تسجيل الناخبين بالمفوضية السيدة فادية الشويخ عرضا توضيحيا لمراحل الانتخاب منذ صدور القانون رقم (10) والخاص بانتخاب مجلس النواب، وقالت أن المفوضية فور استلامها للقانون شرعت بإصدار لوائح تسجيل الناخبين والمرشحين ولوائح الدعاية الانتخابية وتسجيل المراقبين، وأوضحت خلال العرض النظام الانتخابي وتوزيع المقاعد كما أفردت مساحة للتعريف بآلية تسجيل الناخبين وأفادت أن عددهم بلغ أكثر من مليون ونصف المليون ناخب، وبلغ عدد المترشحين في التنافس العام 1723 مترشحا، منهم 3 من النساء، وفي التنافس الخاص بالنساء بلغ 154 مترشحة، أما عدد مراكز الاقتراع فهو 1645 مركز اقتراع، إضافة إلى 174 مركزا لذوي الاحتياجات الخاصة، و20 مركزا للنازحين.

المفوضية غير متخوفة من الوضع الأمني
واتيحت خلال اللقاء فرصة لتلقي أسئلة أعضاء البعثات الدبلوماسية، ومن بين الأسئلة التي طرحت على أعضاء المجلس: هو تقديرهم للحالة الأمنية في ليبيا وتأثيرها على سير الانتخابات، وأجاب (السايح) أن المفوضية تتواصل مع وزارتي الداخلية والدفاع من أجل تأمين الانتخابات، وأن هناك تواصل مستمر بين غرفة العمليات بالمفوضية، وغرفة العمليات الخاصة بتأمين الانتخابات بوزارة الداخلية لتدعيم الوضع الأمني، وأكد السايح أن عملية انتخاب مجلس النواب تحظى بتوافق من جميع الأطراف وبالتالي فإن المفوضية غير متخوفة من الوضع الأمني، مضيفا أن المفوضية تعتمد في عملية تأمين الانتخابات على مؤسسات الدولة وليس على أى جهات أخرى.
وضمن سياق الاسئلة طرح السؤال: من يختص بالفصل في النزاعات الانتخابية والطعون المقدمة، وأوضحت عضو مجلس المفوضية السيدة رباب حلب، أن القضاء هو من يفصل في النزاعات الانتخابية والطعون، وهو فقط الجهة المخولة للنظر في هذا الشأن، أما المفوضية فهي معنية بالإجراءات الشكلية فقط.

IMG_7269 IMG_7307 IMG_7262 IMG_7248 IMG_7166 IMG_7229 IMG_7239

شارك المحتوى عبر:

Facebook
Twitter
Email
WhatsApp