أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة السيد علي زيدان أن انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور هي المؤشر الحقيقي لنجاح ثورة السابع عشر من فبراير، وأن ليبيا تعيش حراكا وطنيا ديمقراطيا أُتيحت فيه الفرص لجميع الليبيين ليعبروا عن آرائهم ووجهات نظرهم بكيفية سلمية مسؤولة وواعية جسدت حقيقة الديمقراطية.
وقال خلال كلمته في افتتاح المركز الإعلامي بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات مساء يوم السبت 15 فبراير 2014 بمقر المفوضية: (نحن نستقبل أنسام الذكرى الثالثة لثورة السابع عشر من فبراير ونجد أنفسنا أمام تحقيق استحقاق ديمقراطي جديد، وهو انتخاب هيئة صياغة مشروع الدستور كمرحلة جديدة على المسار الديمقراطي، والتي تحملنا المزيد من المسؤوليات التي يتوجب علينا أن نكون في مستواها) .
وأكد أن الحكومة على اتصال مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من أجل تهيئة المناخ المناسب والاستعدادات لتنفيذ العملية الانتخابية، مضيفا: “أن الحكومة قد شكلت فريقا وزاريا سيكون مواكبا لهذه العملية، فضلا عن عدة لجان أخرى، وأن وزارتي الداخلية الدفاع قد أوعز لهما لتأمينها”.
وخلال زيارته للمفوضية، اطلع زيدان على الترتيبات المتخذة من قبل المفوضية لإنجاح هذا الحدث الانتخابي، وكان في استقباله رئيس وأعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات، ورافقه فيها النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الفنية، ووزيرا الدفاع والاتصالات، ووكيل وزارة الداخلية، وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام.
- 2014-02-17
- الأخبار
رئيس الحكومة المؤقتة يؤكد أن العملية الانتخابية القادمة ستكون مؤشرا على نجاح الثورة
شارك المحتوى عبر:
Facebook
Twitter
Email
WhatsApp