أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن انتهاء آخر مرحلة من مراحل تسجيل الناخبين عبر خدمة الرسائل النصية والحضور الشخصي بانتهاء يوم الخميس 16 يناير الجاري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس المفوضية السيد نوري العبار، مساء اليوم 16 يناير 2014، بحضور مؤسسات إعلامية محلية ودولية. وافتتح العبار المؤتمر معربا عن أسفه على الأحداث المؤلمة التي وقعت في مدينة سبها، ثم استعرض مستجدات العملية الانتخابية لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.
وأفاد أنه تم افتتاح 97% من مراكز الانتخاب البالغ عددها 1595 مركزا، وذلك لتسجيل المواطنين عن طريق الحضور الشخصي، وأكد أن المراكز التي لم تفتح والبالغ عددها 34 مركزا تقع معظمها في المناطق التي شهدت مقاطعة مكون الأمازيغ (الجبل الغربي وزوارة)، والبعض منها لم يفتتح لدواعٍ أمنية (سبها ودرنة وبنغازي).
وأوضح أن العدد الكلي للناخبين المسجلين من داخل ليبيا قد وصل حتى الآن 1,084,035 ناخبا، أما الناخبين المسجلين من خارج ليبيا فقد بلغ عددهم 5,908 ناخبين. مضيفا أن عملية تسجيل الناخبين بالحضور الشخصي سنتهي هذا اليوم الخميس 16 يناير 2014 الساعة الرابعة بعد الظهر.وستنتهي عملية التسجيل عبر الرسائل القصيرة هذااليوم أيضاً عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل أما التسجيل خارج البلاد فسيستمر إلي حين الإعلان عن انتهائه.
وأعلن أنه سوف يتم نشر سجل الناخبين المبدئي في مراكز الانتخاب اعتباراً من تاريخ 21 يناير الجاري لفتح باب الطعون خلال ثلاثة أيام، مؤكدا علىأن الاقتراعَ لانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور غير مسموح لمن لم يسجل في هذه المرحلة، أما فيما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية القادمة فسيتم فتح باب التسجيل لاحقاً لاستكمال وتحديث سجل الناخبين.
وفيما يتعلق بالمرشحين نوه العبار إلى ضرورة تقيدهم بلوائح المفوضية، وتنفيذ حملاتهم الدعائية وفقاً للقانون.
كما أكد عدم عزم المفوضية إجراء عملية استطلاع الرأي المصاحبة لانتخابات الهيئة التأسيسية، وذلك بعد دراسة مستفيضة لمدي الجدوى العلمية لنتائج هذا الاستطلاع في ضوء نسبة الإقبال والتوعية المصاحبة، وذلك بعد مخاطبة المؤتمر الوطني العام بهذا الخصوص.
وفيما يخص تأمين العملية الانتخابية دعا وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة بالتنسيق مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية المختلفة ضرورة توفير الأمن لمراكز الانتخاب يوم الاقتراع.
واختتم كلمته مثمنا جهود موظفي مراكز الانتخاب من المعلمين والمعلمات، وكذلك وزارة الاتصالات ومصلحة الأحوال المدنية الذين بذلوا جهودهم لإنجاح هذه المرحلة.