أقامت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر 2013، ورشة عمل حول الإجراءات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية مشاركتهم في عملية التسجيل والاقتراع في العملية الانتخابية، وشارك في هذه الورشة السيد نوري العبار رئيس مجلس المفوضين، ونخبة من المحاضرين والمشرفين على برامج التدريب والتوعية والعمليات. وأشرف على فعالياتها إدارة العمليات بالمفوضية . وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار مهام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإدارة وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وشاملة لكل أفراد المجتمع الليبي.
افتتحت فعاليات الورشة بكلمة للسيد نوري العبار حول أهمية عمل المفوضية في هذه المرحلة، وذلك باتخاذ سلسلة من الإجراءات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية التوعية وتجهيز الأفضل لهم لكي تتم عملية مشاركتهم الفعالة في العملية الانتخابية.
وأكدت السيدة وعد اسباقة في كلمتها على أهمية استهداف المكون الاجتماعي المتمثل في الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك لممارستهم حقوقهم موضحة فئات تصنيفهم الثلاثة وهى: الإعاقة الحركية، وفئة المكفوفين وضعاف البصر، وفئة الصم والبكم وضعاف السمع. وأفادت أنها اعتمدت في خطة الورشة علي الإحصائيات المبينة من هيئة صندوق التضامن الاجتماعي لسنة 2012 والتي أحصت الأشخاص ذوي الإعاقة في ليبيا ومن بين الحالات متلازمة ذوي التوحد وعدة إعاقات أخرى.
وقدم المشاركون جملة من الملاحظات حول المبادرة الوطنية لذوي الإعاقة وتقسيم الدوائر الانتخابية ومشروع تسجيل الناخبين بالرسائل النصية وكيفية التعديل والإضافة والنشر، مع شرح لكيفية وخطة ورش عمل في مختلف مناطق ليبيا للتوعية بالانتخابات إدراكا لظروف وعوائق هذه الفئة التي لا يتسنّ لها معرفة العملية الانتخابية إلا بالاتصال المباشر.
هذا وقد أسفرت الورشة عن عدة توصيات من بينها:
تجهيز منحيات وتركيبها في مراكز الاقتراع وسيتم تجهيز المنحي من قبل لجان المفوضية بعد الزيارة الميدانية لمراكز الاقتراع لدراسة ارتفاع وعرض المنحنيات.
تعديل ارتفاع الخلوة التي سيتم فيها الاقتراع بما يتناسب مع ظروف وحالة الأشخاص ذوي الإعاقة، أي لابد أن يكون مكان وضع ورقة الاقتراع قابلا للتعديل وفقا لحالة الناخب.